الزين الصباح: لائحة دعم جديدة لتلبية احتياجات الشباب
- kuwaitisco
- Nov 3, 2015
- 2 min read

كشفت مؤخرا وكيلة وزارة الدولة لشؤون الشباب الشيخة الزين الصباح عن إعداد لائحة جديدة تلبي جميع احتياجات الشباب، وذلك بعد الأخذ بالملاحظات المقدّمة منهم. وأكدت الصباح على هامش مؤتمر «تمكين الشباب ودوره في توعية المجتمع»، الذي نظّمه مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية في كلية الآداب أمس، أن الوزارة تعمل على تأهيل الشباب في الجامعة من خلال مشروع الدولة للتدريب، ويتم استثمار مخرجات هذا البرنامج، معقبة على تذمر مجاميع شبابية من تجاهل الوزارة لهم بالقول إن الوزارة ملتزمة بلوائح واضحة لدعم المشاريع والمؤتمرات، إلى جانب أن هناك 8 مجالات محددة تقوم بدعمها، وإن كانت المشاريع خارج المجالات الثمانية، ولكنها لا تخالف اللوائح نقوم بدعمها. مشاريع وعددت مشاريع الوزارة الشبابية كمشاريع بيئية وصحية، فنية وتعليمية وتنموية قائمة مع جامعة الكويت، مضيفة أن الوزارة تنظم ملتقى التطرف وملتقى التطوع، إلى جانب مشاريع تابعة لجامعة الدول العربية يتم تنفيذها في ديسمبر المقبل، مشيرة إلى انعقاد مؤتمر مجلس التعاون الشبابي للمرة الأولى مارس المقبل في الكويت. نسب وأشارت خلال المؤتمر إلى أن نسبة الكويتيين ككل من قوة العمل لا تتعدى %45، يعمل %84 منهم في القطاع الحكومي، و%9.8 فقط في القطاع الخاص، لافتة إلى أن %44 من الكويتيين يرفضون تماماً العمل لدى القطاع الخاص. وأوضحت أن طموحات ومتطلبات الشباب أعظم من الإنجازات المحققة، ويجب إثراء النقاش الوطني حول قضاياهم ودورهم وتمكينهم من خلال الدراسات والأبحاث. وذكرت أن وزارة الشباب تمثل %72 من الشعب الكويتي دون سن 34 عاماً، نصفهم في مرحلة الدراسة ما بين 10 و24 عاماً، واصفة إياها بأنها «وزارة دولة الكويت بشكل عام». وبيّنت أن الوزارة أنشئت عام 2013 بتوصية قدمت من مشروع شبابي كويتي «الكويت تسمع»، ووفق مرسوم إنشائها، فإنها تعمل على تنسيق وتعاون الجهود الوطنية من خلال تشجيع وإطلاق الاستراتيجيات والسياسات والمبادرات والبرامج التكاملية والشمولية لضمان تنمية ومشاركة الشباب المجتمعية وتمكينهم من القيادة والريادة الإبداعية. وذكرت أن الوزارة دعمت أكثر من 255 مبادرة في 8 مجالات منذ عام 2014 وحتى الآن، كما تعاونت مع جامعة الكويت من خلال مشروع الدولة التدريبي لتنمية واستثمار طاقات الشباب الذي تم خلاله تدريب وتأهيل 720 متدرباً من 8 جهات حكومية في آلية مكافحة الظواهر السلبية. وبيّنت أنه تم التعاون، أيضاً، مع وزارة التربية من خلال مشروع «واثق»، حيث تم ترسيخ مبادئ الثقة في النفس، وتعزيز الذات في 87 مدرسة بالكويت وفي مدرسة هيا بنت الحسين في دبي. ولفتت إلى أن إجمالي عدد الطلبة المستهدفين والمستفيدين بلغ 54 ألفاً، كما بلغ عدد المعلمين والإداريين وأولياء الأمور الذين اشتركوا في المشروع 6500 شخص. من جانبها، لفتت مديرة مركز الدراسات الخليج والجزيرة العربية د. سعاد العبدالرحمن إلى أن الشباب يمثلون ثلثي السكان بعكس المجتمعات الأوروبية التي تتراجع فيها أعداد الشباب، مما دعا تلك الدول إلى فتح الأبواب لهجرة الشباب من أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط ليحملوا عبء العمل والإنتاج وتوفير الرخاء لمجتمعاتهم. وأكدت العبدالرحمن أن القياديين مسؤولون عن إعطاء الشباب الفرصة في القيادة، وعدم سلب الفرص منهم بحجة ضعف الخبرة، مشيرة إلى تهيئة الشباب من خلال توسيع دائرة التعارف وتبادل الخبرة وإعداد برامج ثقافية وزيارات ميدانية وتبادل الخبرات مع الشخصيات المؤثرة في صنع التقدم.
Comments